” الكافر ليس أخا للمسلم ، والله سبحانه يقول : ( إنما المؤمنون إخوة )
الحجرات/10 ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) .
فليس الكافر – يهوديا ، أو نصرانيا ، أو وثنيا ، أو مجوسيا ، أو شيوعيا ، أو غيرهم – أخا للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحبا ، وصديقا ”
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
لا يحل للمسلم أن يصف الكافر- أيا كان نوع كفره ، سواء كان نصرانيا ، أم
يهوديا ، أم مجوسيا ، أم ملحدا – : لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبدا ، فاحذر
يا أخي مثل هذا التعبير ؛ فإنه لا أخوة بين المسلمين وبين الكفار أبدا ،
الأخوة هي الأخوة الإيمانية ، كما قال الله عز وجل : ( إنما المؤمنون إخوة )
.
إرسال تعليق