تغريدات مختصرة عن #آية_الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالى

د.محمد السمان
@alsmman1

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله ،والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
هذه تغريدات مختصرة عن #آية_الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالى .
١- #آية_الكرسي أعظم آية في كتاب الله كما ثبت ذلك في صحيح الامام مسلم وهي الآية 255 من سورة البقرة .
٢- قال الامام ابن كثير رحمه الله :هذه #آية_الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل آية في كتاب الله
٣- #آية_الكرسي :فيها عشر جمل كل جملة مستقلة عن الأخرى من حيث اللفظ
أولها: (الله لاإله إلا هو) وهذا هو التوحيد الذي دعت إليه الرسل عليهم السلام وهو توحيد الالوهية وهو افراد الله بالعبادة سبحانه وبحمده
٤- (الحي القيوم): أي الحي في نفسه الذي لا يموت أبداً القيم لغيره، فجميع الموجودات مفتقرة إليه، وهو غنيٌ عنها
#آية_الكرسي
٥-(لا تأخذه سنة ولا نوم) أي لاتغلبه غفلة، ولاذهول عن خلقه،ومن تمام القيومية أنه لايعتريه سنة – وهي الغفلة أو النعاس- ولانوم
#آية_الكرسي
٦- (له مافي السماوات ومافي الأرض) أي كل من في السماء والأرض من الكائنات جميعاً ملك له، وتحت قهره وأمره وقدره يقول للشيء (كن فيكون)

#آية_الكرسي
٧-(من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) وهذا من كمال قهره وسلطانه؛فإنه لايجترئ أحد على نفع أحد يوم القيامة ولايشفع له! إلا بإذن من الله
#آية_الكرسي
٨- (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) وهذه هي الإحاطة الشاملة، والقدرة الكاملة على كل شيء، وعِلْمُ الأمور بكلياتها وأجزائها
#آية_الكرسي
٩-(ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) أي لا يحيط أحد بشيء من علم الله تعالى، ولا يمكن أن يحيط به
#آية_الكرسي
١٠-(وسع كرسيه السماوات والأرض)
المقصود بذلك كرسي حقيقي لله،يليق به سبحانه .
ومعنى الآية:أن الكرسي سعته أعظم من السماء والأرض
#آية_الكرسي
١١- (ولا يؤوده حفظهما) أي لا يثقله حفظ السماوات والأرض، وما فيهن من مختلف المخلوقات، بل ذلك سهل عليه جل جلاله
#آية_الكرسي
١٢- (وهو العليُ العظيم) (العلي) بذاته على عرشه، فوق جميع مخلوقاته، وهو مع هذا العلو لا يخفى عليه شيء من أمرهم
( العظيم ) ومن أسمائه تعالى العظيم : والعظمة صفة من صفات الله ، فله العظمة الكاملة
#آية_الكرسي
١٣-#آية_الكرسي: يجدر أن يوصي المسلم زوجته وأبناؤه بحفظها وقراءتها في الأوقات المسنونة ، فهي حصن عظيم وفيها من تمجيد الرب ماهو له أهل جل جلاله
 
كتبها:
د.محمد بن عدنان السمان
المدير العام لشبكة السنة النبوية وعلومها
خطيب جامع الجهيمي بالرياض