0

أنت حر وراء السدود

من تأليف : سيد قطب - رحمه الله - // جميع الإصدارات الإنشادية



نبذة عن المادة :


أنشودة أخي أنت حر وراء السدود
تأليف سيد قطب - رحمه الله -
إنشاد أكثر من إصدار [ صوت منفرد / الإصدار القديم لمجموعة من المنشدين / إصدار قناة وصال ] 
حجم المادة 4 ميجابايت

استمع وتحميل مباشر للمادة


إصدار قناة وصال - مجموعة منشدين


رابط بديل


إصدار صوت منفرد


رابط بديل


الإصدار القديم - مجموعة منشدين


كلمات الأنشـودة


أخي أنت حرٌ وراء السدود = أخي أنت حرٌ بتلك القيود

إذا كنت بالله مستعصما = فماذا يضيرك كيد العبيد

أخي ستبيد جيوش الظلام = و يشرق في الكون فجر جديد

فأطلق لروحك إشراقها = ترى الفجر يرمقنا من بعيد

أخي قد أصابك سهم ذليل = و غدرا رماك ذراعٌ كليل

ستُبترُ يوما فصبر جميل = و لم يَدْمَ بعدُ عرينُ الأسود

أخي قد سرت من يديك الدماء = أبت أن تُشلّ بقيد الإماء

سترفعُ قُربانها ... للسماء = مخضبة بدماء الخلود

أخي هل تُراك سئمت الكفاح = و ألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح = و يرفع راياتها من جديد

أخي هل سمعت أنين التراب = تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب

تُمَزقُ أحشاءه بالحراب = وتصفعهُ و هو صلب عنيد

أخي إنني اليوم صلب المراس = أدُك صخور الجبال الرواس

غدا سأشيح بفأس الخلاص = رءوس الأفاعي إلى أن تبيد

أخي إن ذرفت علىّ الدموع = و بللّت قبري بها في خشوع

فأوقد لهم من رفاتي الشموع = و سيروا بها نحو مجد تليد

أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا = فروْضاتُ ربي أعدت لنا

و أطيارُها رفرفت حولنا = فطوبى لنا في ديار الخلود

أخي إنني ما سئمت الكفاح = و لا أنا أقيت عني السلاح

و إن طوقتني جيوشُ الظلام = فإني على ثقة ... بالصباح

و إني على ثقة من طريقي = إلى الله رب السنا و الشروق

فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِي = فإني أمين لعهدي الوثيق

أخي أخذوك على إثرنا = وفوج على إثر فجرٍ جديد

فإن أنا مُتّ فإني شهيد = و أنت ستمضي بنصر جديد

قد اختارنا الله ف دعوته = و إنا سنمضي على سُنته

فمنا الذين قضوا نحبهم = ومنا الحفيظ على ذِمته

أخي فامض لا تلتفت للوراء = طريقك قد خضبته الدماء

و لا تلتفت ههنا أو هناك = و لا تتطلع لغير السماء

فلسنا بطير مهيض الجناح = و لن نستذل .. و لن نستباح

و إني لأسمع صوت الدماء = قويا ينادي الكفاحَ الكفاح

سأثأرُ لكن لربٍ و دين = و أمضي على سنتي في يقين

فإما إلى النصر فوق الأنام = وإما إلى الله في الخالدين


لا تنسونا من دعائكم

إرسال تعليق

 
Top